يعتبر تعلم لغة جديدة تجربة مميزة وذات مردود كبير، لكن قد تواجه مقاومة كبيرة من دماغك خلال عملية تعلم شيئ جديد أحياناً! وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لجعل دماغك يطاوعك على تعلم لغة جديدة وبشكل أسرع.
أعطِ نفسك شعوراً بالإلحاح

يعاني كثيرا من متعلمي اللغات من مسألة ضيق الوقت المتاح لإكتساب لغة جديدة. قد تكون مضطراً للخصوع لاختبار لغة، وقد تضع جدولاً زمنيا للدراسة كل يوم، لكنك قد تجد أن دماغك بعد ساعات طويلة نسبيا من التعلم قد بدأ يرفض تعلم المزيد بسبب الإحساس بالملل.
تابع تقدّم أدائك وشاركه مع غيرك

هل فكرت يوما في تسجيل صوتك وأنت تقرأ لمتابعة مدى تطور أدائك أثناء المطالعة والنطق؟ أم هل قمت من قبل بمشاركة إحدى كتاباتك باللغة التي أنت في طور تعلمها على وسائط التواصل الإجتماعي لتعود وتقارنها بمردودك بعد إنتهاء أسابيع أو أشهر؟ لا يجب أن تنسى على أن وسائل التواصل الاجتماعي تضم مجموعة كبيرة من الأفراد الراغبين بإكتساب لغة جديدة مثلك، والذين بإمكانك مشاركتهم مذى تطور مستواك اللغوي أو أن تتدرب بمعيتهم.
إجعل عملية التعلم أمراً شخصياً

عادة تميل أدمغتنا إلى نسيان الأمور التي لا تعتبرها أنها مهمة أو مثيرة للاهتمام. وقد يجد الدماغ صعوبة في حفظ المفردات والتعبيرات الجديدة التي وجب تعلمها كل يوم لدى دراسة لغة جديدة. والسر لمعالجة هذا هو جعل دماغك يؤمن بأن الكلمات التي تحفظها ضرورة ملحة وغنية بالمعاني التي تهمك أنت شخصياً. استخدم صورك الشخصية مثلا أو ممتلكاتك لتذكر معاني الكلمات والمفردات المختلفة، وحمّل تطبيقاً مثل Quizlet أو AnkiApp على سبيل المثال، والتي تتيح لك وضع المفردات على صورك الشخصية واستخذمها كبطاقات استذكار.

اختر الكلمات التي ستحفظها

عوض حفظ قوائم طويلة جدا وغير متناهية المفردات الجديدة، إبدأ باختيار المفردات والتعبيرات المهمة بالنسبة لك أو التي ترتبط بحياتك الشخصية أوتجاربك وعلاقاتك.

من الأفضل أن تحرص على تطبيق ما تعلمته عبر التواصل مع أستاذ أو صديق يشاركك نفس الإهتمام . جرّب أيضاً كتابة نفس العبارة في حوالي 10 جُمَلٍ مختلفة أثناء تعلمها، وهذا التكرار سيساعدك طبعا في التعلم وفهم معنى ما تعلمته.