تعلم الألمانية

ما هي أفضل اللغات الأجنبية لسوق العمل؟

يعتبر تعلم اللغات من أجل الإندماج في سوق الشغل، أمراً غاية في الأهمية بحيث يساعدك هذا الأمر على تعزيز وتقوية فرص حياتك المهنية وتزيد من خبراتك وتفتح لك عدة أفاق ومجالات جديدة في عالم سوق الشغل، عندما تكون بإستطاعتك التكلم بلغة أخرى تختلف عن لغتك الأم حتى ولو بشكل قليل لبعض المفردات والعبارات والجمل عندها سيصبح بإمكانك أن تتواصل مع مختلف

الزملاء او الزبائن في سوق الشغل وبذلك تكتسب رؤية وذراية أفضل للسوق العالمي، وأيضاً تكتشف ثقافة الزبائن والعملاء المحتملين، بحيث يصبح بإستطاعتك معرفة الطريقة و الأسلوب الأنسب للتعامل معهم، وستتضاعف حضوظك بشكل في إيجاد فرص عمل جديدة تطور من خلالها طريقة عملك وإمكانياتك المهنية.
مع وجود أكثر من 1000 لغة حول العالم قد يكون إختيار اللغة المراد تعلمها بغرض الإندماج الأمثل في سوق الشغل أمرا معقدا، وأيضا يعتمد هذا الأمر على مدى أحلامك و طموحاتك المهنية، وأي منطقة من العالم تريد التركيز عليها والإنخراط في أسواق الشغل المتاحة بها ،وإذا ما كنت تجد نفسك أكثر إستعدادا لخوض تحدي جديد وتعلم لغة أجنبية جديدة.
ومن خلال تقريرنا هذا نقترح عليك عزيزي المتعلم بعض اللغات التي يمكنك الإستثمار في تعلمك إياها من أجل إندماج أفضل في سوق الشغل . اللغة الصينية:
تعتبر اللغة الصينية واحدة من اللغات الأجنبية المطلوبة في سوق الشغل. بحيث أنه في العقود القليلة السابقة عرف الإقتصاد الصيني إزدهارا كبيرا وبشكل تدريجي وأصبح منافس شرس للإقتصاد الأمريكي والذي يُنتظر أن يحل محله في العقود القادمة ويغذو الاقتصاد الأكبر والمسيطر على سوق الشغل على الصعيد العالمي.
.اللغة الإنجليزية:
تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الأكثر انتشاراً في تاريخ البشرية بحيث يجدها الإقتصاديون والخبراء من قبلHarvard business review هي اللغة الأكثر شهرة على الصعيد العالمي في كل من سوق الشغل ومجالات الحياة المتنوعة،بحيث أصبحت هذه اللغة شرطاً مهما و أساسيا للتواصل التجاري والإقتصادي والعلمي في جميع أرجاء المعمور.

اللغة العربية:

تعد اللغة العربية لغة محورية على الصعيد العالمي بحيث أنها تحتل الرتبة الخامسة بين أكثر اللغات تذاولا في العالم، وبما أننا معشر المتعلمين من المتحدثين باللغة العربية فلا شك أن لدينا الإمكانيات الطبيعية لاستهداف أسواق الشغل لذيها الذي يقدم رواتب عالية وفرص عمل فريدة ومتنوعة ، وتضم اللغة العربية أكثر من ٣١٥ مليون متكلم بها في منطقتنا العربية .

يعتمد الاقتصاد في العالم العربي على الصناعات الطاقية مثل النفط والغاز والقطن و كذالك السياحة والأزياء، مما يؤدي إلى إنشاء ناتج محلي إجمالي قدره ٢.٥ تريليون دولار عبر ٣٠ دولة يضمها العالم العربي.

أما من يرغب في تعلم اللغة العربية كلغة ثانية له بعيداً عن لغته الأصلية من أجل ولوج سوق الشغل بالعالم العربي، يحتاج لأن يكون شخصاً صلبا وذو إرادة وهمة عاليين ومحب للتحديات لأنها تعتبر بكل صراحة من اللغات الصعبة.
عموما يجد المتحدثين غير الناطقين باللغة العربية صعوبة بالغة في تعلمها فهي تحتاج لوقت وجهد كبيرين ليتم إتقانها بسبب سعة تعبيراتها وقواعدها المعقدة .

إذا كنت تريد تعلم الإنجليزية أيضا نقترح عليك هذه القناة في ميسانجر

إضغط هنا

السابق
تحميل أحسن كتاب لتعلم الألمانية مجانا
التالي
أهمية تعلٌم لغة أجنبية مشتركة في مجال العمل الحديث