عتبر العديد من الخبراء في مجال اللغات والتواصل أن الإكتفاء بالتحدث باللغة الأم يعني عدم قدرتك على التواصل مع الكثير من الأفراد حول العالم، كما يقلل من فرصة حصولك على فرص معتبرة في العمل أو الدراسة، لذلك يعتبر أن تعلم لغات جديدة هي ميزة كبيرة، فهو لا يساعدك على تجويد صحة دماغك فقط بل أنه يزيد فرصتك المهنية والشخصية ، ونوضح في هذا المقال بعض الفوائد من تعلم لغات جديدة. تحسين صحة الدماغ

يظهر بحث البروفيسور (يوهان مارتنسون) أنه بعد ثلاثة أشهر فقط من رحلة تعلم لغة جديدة،لوحظ نمو أدمغة المتعلمين في ثلاثة أماكن: منطقة الحُصين،و التلفيف الجبهي الأوسط، ثم التلفيف الجبهي السفلي، و أخيرا التلفيف الصدغي، الأمر الذي انعكس إيجابا على صحة الدماغ.
امتلاك ذاكرة أفضل

وفقا للبحث الذي أجرته الدكتورة (جوليا موراليس) من جامعة غرناطة الإسبانية، خلصت أنه يمكن للأطفال الذين يتعلمون لغة جديدة أن يستطيعو تذكر ذكريات أفضل من متحدثي لغة وحيدة فقط، وعندما طُلب منهم إكمال بعض المهام المعتمدة إلى الذاكرة، وجد أنهم يعملون بشكل سريع وأكثر دقة، كما أن المشاركين الشباب الذين يستطيعون تحدث لغة ثانية عملت أدمغتهم بشكل أسرع أيضا وإستطاعو تحديد المشاكل بطريقة أكثر منطقية.
تحسين الانتباه

بينت دراسة أجريت سنة 2010 إلى أن المشاركين الذين لديهم لغتين او أكثر كانت لهم القدرة أكثر على السيطرة على انتباههم والحد من الانحراف والتشتت، وعندما طلب منهم التركيز على مهمة ما، أظهروا قدرات أكبر في التركيز على المهمة المحددة لهم، وحذف المعلومات غير الضرورية والعمل على ما هو ضروري فقط.
تحسين القدرة على القيام بالوظائف التنفيذية

أظهرت مجموعة من الأبحاث والدراسات أن الأشخاص الذين يستطيعون التحدث بلغتين لهم القدرة أكثر على القيام بالوظائف التي تتطلب حل المشكلات والتخطيط والتنفيد مقارنة بالأشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة فقط.

تعزيز ثقتك بنفسك وشعورك بالإنجاز. يساهم تعلم لغات جديدة في تعزيز شخصية الطلاب وزيادة منسوب ثقتهم بذواتهم، بحيث انه تشير نتائج العديد من الدراسات أن الطلاب الذين يدرسون لغة أجنبية على الأقل لديهم فهم لذواتهم أعلى بكثير من الطلاب الغير المتعلمين للغات.